بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآل محمد،وبعد٪
قال الله تعالىـ وكل شيء أحصيناه عددا ـ وشهدت الجن بذالك ـ وأنه أحصى كل شيء عددا ـ
أيها الأخ البار الرحيم إعلم أيدك الله وإيانا بروح منه أن أركان الإسلام خمسة والزكواة خمسة ومراقي منابر النبي صلى الله عليه وسلم خمسة وأصابع اليد خمسة وسور الكوارث الكونية في القرءآن خمسة والفضلآء من آل البيت خمسة وسور الحمد في القرءأن خمسة وهناك الكثير من المخمسات ولكن خير الكلام قليل على كثير ذليل والعي معنى قصير فيه قال وقيل٠
إن للأعداد مميزات وخصائص بها يتفضل بعضها على بعض فالواحد مثلا ليس بعدد وإنما يعد العدد وهو الأصل كله وهو في صناعة العدد كالنقطة في صناعة الهندسة ، والإثنان هو أول عدد زوج والثلاثة أول عدد فرد وهو جذر والأربعة عدد مربع وهو زوج ثان والخمسة أول عدد دائري وهو فرد ثان وإنما هو كذالك لأنه قادر على أن يحفظ نفسه وما يتولد عنه إذا ضرب في نفسه بالغا ما بلغ وهذه الخاصية ليست لغيره مثال خمسة في خمسة ، والناتج في نفسه وهكذا بالغا ما بلغ وأما الستة فهو أول عدد تام وصفة تمامه أنه إذا جمعت أجزاءه كانت مثله فله نصف هو ثلاثة و ثلث هو إثنان وسدس هو واحد والحاصل هو ستة وهذه الخاصية للعدد ثمانية وعشرين في مرتبة العشرات ولعدد آخر في مرتبة المئات ولآخر عدد في مرتبة الآلآف فهي إذا أربعة أعداد تامة لاغير وأما العدد سبعة فله ميزة فضلى وخاصية أفضل كونه أول عدد كامل لأنه جمع معاني العدد كلها لأن العدد أزواج وافراد والأزواج منها أول و ثان وكذلك الأفراد فإذا جمعنا أول الأزواج مع فرد ثان أو فرد أول مع زوج ثان أو أصل العدد مع العدد التام تكون النتيجة في كل الأحوال سبعة فإذا نظمناه على الشكل الطبيعي جمعا صحيحا من الواحد إليه ينتج عن ذلك عدد تام هو عدد الحروف الأبجدية والمنازل القمرية وٱعلم أيدك الله تعالى و إيانا بروح منه أن الثمانية أول عدد مكعب والتسعة أول عدد فرد مجدور والعشرة أول مرتبة العشرات والإحدى عشر أصم والإثناعشر أول عدد زائد والستة عشر أول عدد ناقص وهكذا هو حكم باريها جل جلاله وعم نواله وٱعلم وفقك الله وإيانا سبيل الرشاد أن المخلوقات الفاضلة إنما وجدت بحسب الأعداد الفاضلة فافهم ترشد ٠
وفقني الله وإياك أيها الأخ البار الرحيم سبيل الرشاد وهداني وإياك وسائر العباد الى السداد والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد٠
قال الله تعالىـ وكل شيء أحصيناه عددا ـ وشهدت الجن بذالك ـ وأنه أحصى كل شيء عددا ـ
أيها الأخ البار الرحيم إعلم أيدك الله وإيانا بروح منه أن أركان الإسلام خمسة والزكواة خمسة ومراقي منابر النبي صلى الله عليه وسلم خمسة وأصابع اليد خمسة وسور الكوارث الكونية في القرءآن خمسة والفضلآء من آل البيت خمسة وسور الحمد في القرءأن خمسة وهناك الكثير من المخمسات ولكن خير الكلام قليل على كثير ذليل والعي معنى قصير فيه قال وقيل٠
إن للأعداد مميزات وخصائص بها يتفضل بعضها على بعض فالواحد مثلا ليس بعدد وإنما يعد العدد وهو الأصل كله وهو في صناعة العدد كالنقطة في صناعة الهندسة ، والإثنان هو أول عدد زوج والثلاثة أول عدد فرد وهو جذر والأربعة عدد مربع وهو زوج ثان والخمسة أول عدد دائري وهو فرد ثان وإنما هو كذالك لأنه قادر على أن يحفظ نفسه وما يتولد عنه إذا ضرب في نفسه بالغا ما بلغ وهذه الخاصية ليست لغيره مثال خمسة في خمسة ، والناتج في نفسه وهكذا بالغا ما بلغ وأما الستة فهو أول عدد تام وصفة تمامه أنه إذا جمعت أجزاءه كانت مثله فله نصف هو ثلاثة و ثلث هو إثنان وسدس هو واحد والحاصل هو ستة وهذه الخاصية للعدد ثمانية وعشرين في مرتبة العشرات ولعدد آخر في مرتبة المئات ولآخر عدد في مرتبة الآلآف فهي إذا أربعة أعداد تامة لاغير وأما العدد سبعة فله ميزة فضلى وخاصية أفضل كونه أول عدد كامل لأنه جمع معاني العدد كلها لأن العدد أزواج وافراد والأزواج منها أول و ثان وكذلك الأفراد فإذا جمعنا أول الأزواج مع فرد ثان أو فرد أول مع زوج ثان أو أصل العدد مع العدد التام تكون النتيجة في كل الأحوال سبعة فإذا نظمناه على الشكل الطبيعي جمعا صحيحا من الواحد إليه ينتج عن ذلك عدد تام هو عدد الحروف الأبجدية والمنازل القمرية وٱعلم أيدك الله تعالى و إيانا بروح منه أن الثمانية أول عدد مكعب والتسعة أول عدد فرد مجدور والعشرة أول مرتبة العشرات والإحدى عشر أصم والإثناعشر أول عدد زائد والستة عشر أول عدد ناقص وهكذا هو حكم باريها جل جلاله وعم نواله وٱعلم وفقك الله وإيانا سبيل الرشاد أن المخلوقات الفاضلة إنما وجدت بحسب الأعداد الفاضلة فافهم ترشد ٠
وفقني الله وإياك أيها الأخ البار الرحيم سبيل الرشاد وهداني وإياك وسائر العباد الى السداد والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد٠

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire